فراس بدوي بن علي وحياة ينتسب لعائلة آل بدوي شيعية المذهب والموالية لنظام الأسد العلوي النصيري يقطن فراس بدوي هذا في حي القاطرجي في حلب الحرة وسابقا كان يملك محلا لألعاب الكومبيوتر جنى ثمنه من جراء عمالته مع نظام آل الأسد ومع علاقته الحميمة مع رئيس مخفر الشعار بحلب حسام لوقا العلوي النصيري كان فراس بدوي عميلا مخلصا وكلبا وفيا لعائلة الأسد كان يقوم بإنشاء مسيرات مؤيدة لنظام الأسد مع اشتعال فتيل الثورة السورية بدرعا ثم انقلب فجأة إلى ثورجي انقلابا يوحي أنه عميل بارع لنظام الأسد حيث استطاع خداع الكثير من الأحرار في هذا الشأن. من مثالب فراس بدوي هذا قيامه بتقديم الدعم اللوجستي لحبيبه رئيس مخفر الشعار آنذاك محمد حسين منصور ضدالمجاهدين الليبيين من جبهة النصرة الذين قدموا حلب وحطوا رحالهم في حي القاطرجي حيث سكنوا في الطابق الخامس في أحد الأبنية المقابلة لفرن أبي خالد في حي القاطرجي تمت مداهمة هؤلاء المجاهدين من قبل عناصر مخفر الشعار بناء على إخبارية من الشبيح فراس بدوي الساعة الثانية عشرة ليلا حيث نبه صوته الجهوري المرتفع على الهاتف أثناء مكالمته مع رئيس مخفر الشعار نبه اسماع القاطنين في الأبنية المجاورة حيث سمعه العديد من الجوار أنه قال لرئيس المخفر ياسيدي عنا إرهابيين في الحارة ومالبث أن داهم رئيس المخفر الحي بتاء على طلب فراس بدوي وقام على إثرها المخفر بقتل المجاهدين وقد تم سابقا بعد قيام الثورة بالقبض على الشبيح فراس بدوي عدة مرات لكنه كان يخرج بدفع الرشوة لضعاف النفوس في الجيش الحر
هناك روايات تتحدث أن فراس بدوي استطاع تخليص نفسه من قبضة جبهة النصرة بأن الذي قدم الدعم اللوجستي ليس هو إنما هو ابن عم له يشبهه كثيرا وظن الناس أنه هو مع العلم أنه كاذب ولايوجد مثل ما يزعم ومنهم من قال إن فراس بدوي نجى نفسه بقوله : لمحقق جبهة النصرة( إنني قدمت الدعم اللوجستي للمخفر وأبلغت عن المجاهديين حماية لمصالحي الشخصية في محل الألعاب )وقام بعض المجاهدين الثقال بالتوسط له حتى لا يتم تصفيته المحتومة بعد الاعتراف الصريح منه بدعم مخفر الشعار
نقاط أخرى تمسك بها البعض لتثبيت العمالة المنسوبة لفراس بدوي في التشبيح لصالح النظام السوري ألا وهو أن فراس بدوي هذا قام بتصوير مظاهرة ضد النظام السوري في حي القاطرجي على مرأى شبيحة القاطرجي صبحي الشيخ أحمد والشبيح علي الخلف والشبيح أيمن حزوري ولم يقم أي واحد منهم بالقبض عليه أو إبلاغ المخفر للقبض عليه حتى بعد انكفاء المظاهرة بفعل رصاص الشبيح الفطسان أيمن الحزوري هناك نقطة أخرى أن فراس بدوي كان يقيم مظاهرات بالحارة التي يقطن بها كل يوم جمعة وعلى موعد معروف من النظام ولم تكن هذه المظاهرات هدفا لطائرات النظام السوري ألبتة ولا الحارة التي أقيمت فيها المظاهرات مما يدلل على العمالة المبطنة من فراس بدوي للنظام السوري ولما كثر الكلام حول عدم قصف النظام لفراس بدوي وبدأ الناس في الشك في أمره قامت طائرات النظام السوري بقصف الحارة التي يقطن بها فراس بدوي ولكن ما لوحظ أن فراس بدوي لم يكن موجودا لا هو ولا عائلته في ساعة الضربة ولا ابن عمه أخو قدور بدوي الشبيح المعروف مما يدلل بعلمه المسبق لحصول الضربة قام فراس بدوي مع بداية عام 2014وبداية سقوط موجة البراميل على مدينة حلب الحرة قام هو ومحمود العثمان ومحمود درويش بالفرار خارج حلب زاعمين أن هذه الثورة ثورة حرامية ثم عاد فراس بدوي إلى حلب ليفتح مقهى للنت ويحصد آلاف الدولارات من وراء الميغايات كما عمل فراس بدوي رئيسا لمكتب الإغاثة في مجلس حي القاطرجي قام من خلالها بالمشاركة مع الحرامي حسان حسان درويش بسرقة 33طنا من الرز الإغاثي وقام بتوزيع كل مخصصات الإغاثة لعساكرمدرسة الجهاد لواء النصر آنذاك بزعامة الفار المتسلق محمود درويش نعم هذا هو فراس بدوي بلطجي النظام وشبيحه المخلص الذي لا يألو إفسادا للمجاهدين كما اتهم فراس بدوي أبا جابر رئيس الهيئة الشرعية بحلب مع بداية جمرة البراميل على حلب أن أبا حابر عميل للنظام وظهر على التلفاز وتبين أن الاتهام كاذب فها هو أبو جابر يعمل في ريف إدلب مع جبهة فتح الشام رئيسا لإحدى الهيئات هناك وخلاصة القول أن فراس بدوي شبيح وعميل للنظام وستثبت الأيام ذلك وإن غدا لناظره قريب وتابعوا معنا دائما أخبار الشبيح فراس بدوي
الرئيسية 